إلى الله عز وجل، ويحسن إليها، ويطلب رضاها، فرضى الله من رضاها وسخط الله من سخطها.
أخرج القصة عبد الله ابن الإمام أحمد في "المسند"(١٩٤١٠ - ١٩٤١١)، وعزاه الهيثمي في "مجمع الزوائد"(٨/ ١٤٨) للطبراني، والمنذري في "الترغيب والترهيب"(٣/ ٣٣١)، والبيهقي في "شعب الإيمان"(٦/ ١٩٨) و"دلائل النبوة"، والعقيلي في "الضعفاء"(٣/ ١١٤٧)، وابن الجوزي في "الموضوعات"(٣/ ٨٣).
قلت: هذه القصة لا تصح.
مدارها على: فائد بن عبد الرحمن الكوفي أبو الورقاء العطار كما صرح بذلك البيهقي في "الشعب"(٦/ ١٩٨) فقال: تفرد به فائد أبو الورقاء وفائد هذا متروك.
قال عبد الله بن أحمد عن أبيه: متروك الحديث.
وقال الدوري عن ابن معين: ليس بثقة وليس بشيء.
وقال ابن أبي حاتم: سمعت أبي وأبا زرعة يقولان: لا يشتغل به.
قال وسمعت أبي يقول: فائد ذاهب الحديث لا يكتب حديثه.
وقال النسائي: ليس بثقة. وقال في موضع آخر: متروك الحديث.