للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(٢) ابن عبد البر -رحمه الله- في "الاستيعاب" (١/ ٣٤٨) قال: وقال أكثر أهل الأخبار والسير: إن حساناً كان من أجبن الناس، وذكروا من جُبنه أشياء مستشنعة أوردوها عن الزبير أنه حكاها عنه، كرهت ذكرها لنكارتها. ومن ذكرها قال: إن حساناً لم يشهد مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- شيئاً من مشاهده لجبنه، وأنكر بعض أهل العلم بالخبر ذلك وقالوا: لو كان حقاً لهجي به. اهـ. …

(٣) سماحة الشيخ العلامة ابن باز -رحمه الله- قال ما معناه: إن ما يُقال في حسَّان ووصفه بالجبن كذب لا يصح، ولا يجوز أن يقال عنه فهو أحد الصحابة المشهورين، وأشعاره تدل على شجاعته، أما قصته مع صفية فلا أعلم لها أصلاً (١).

(٤) شيخنا الوادعي-رحمه الله- في تعليقه على "المستدرك" (٤/ ١٣٩) رقم (٦٩٤٥ - ٦٩٤٦).

(٥) أحمد بن مسفر الزهراني في "نقض إفتراءات المؤرخين والنقاد حول شخصية حسَّان بن ثابت".

(٦) سليمان بن صالح الخراش في كتابه "حسَّان بن ثابت لم يكن جباناً".


(١) تحت المجهر" (ص: ١٤٠ - ١٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>