للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقد أمر الله سبحانه وتعالى أن يعاشرها بالمعروف، فالوطء داخل في هذه المعاشرة ولا بد.

قالوا: وعليه أن يشبعها وطئاً إذا أمكنه ذلك كما عليه أن يشبعها قوتاً، وكان شيخنا -رحمه الله تعالى- يرجح هذا القول ويختاره.

وقد حض النبي -صلى الله عليه وسلم- على استعمال هذا الدواء ورغب فيه وعلق عليه الأجر وجعله صدقة لفاعله فقال: (وفي بضع أحدكم صدقة) ومن تراجم النسائي على هذا: (الترغيب في المباضعة) ثم ذكر هذا الحديث ففي هذا كمال اللذة، وكمال الإحسان إلى الحبيبة وحصول الأجر، وثواب الصدقة، وفرح النفس وذهاب أفكارها الرديئة عنها وخفة الروح، وذهاب كثافتها وغلظها وخفة الجسم، واعتدال المزاج وجلب الصحة ودفع المواد الرديئة … اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>