للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والألحان، ولا أصل لها كما أشار لذلك الحافظ العراقي بقوله وليس فيه ذكر للدف والألحان، وقد اغتر بهذه الزيادة بعضهم فأورد القصة مستدلاً بها على جواز الأناشيد النبوية المعروفة اليوم، فيقال له: أثبت العرش ثم انقش، على أنه لو صحت القصة لما كان فيها حجة على ما ذهبوا إليه. وقال أيضاً في "الضعيفة" (١/ ٤٩٧): تحت حديث (هزوا غرابيلكم بارك الله فيكم) لا أصل له. قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في "الفتاوى" (٢/ ١٩٦): وما يروونه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما قدم إلى المدينة خرجن بنات بني النجار بالدفوف وهن يقلن: طلع البدر علينا ....... … إلى آخر الشعر فقال لهن -صلى الله عليه وسلم- هذا الحديث، فمما لا يعرف عنه -صلى الله عليه وسلم-.

(٧) إسماعيل الأنصاري كما في "مجلة البحوث الإسلامية" العدد الثالث (ص: ٢٩٧ - ٣١٢) لعام (١٣٩٧ هـ).

(٨) شيخنا مقبل الوادعي.

(٩) أكرم ضياء العمري في "السيرة النبوية الصحيحة" (١/ ٢١٩) حيث قال: أما تلك الرويات التي تفيد استقباله -صلى الله عليه وسلم- بنشيد: (طلع البدر علينا) فلم ترد بها رواية صحيحة.

<<  <  ج: ص:  >  >>