الخصلتان اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة وتعوذون به من النار ومن أسقى صائماً سقاه الله من حوضي شربة لا يظمأ حتى يدخل الجنة).
قال الحافظ المنذري:[رواه ابن خزيمة في صحيحه] ثم قال: [إن صح الخبر ورواه من طريقه البيهقي].
ثم ذكر المنذري رواية أخرى للحديث وقال:[وفي أسانيدهم علي بن زيد بن جدعان] الترغيب والترهيب ٢/ ٢٤ - ٢٥.
وعلي بن زيد ضعيف ضعفه جماعة من أهل الحديث، قال الحافظ ابن حجر:[مداره - أي الحديث على علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف ويوسف بن زياد الراوي عنه ضعيف جداً] نقل كلام الحافظ محقق شعب الإيمان ٣/ ٣٠٥.
وقال الشيخ الألباني عن الحديث السابق إنه منكر. سلسلة الأحاديث الضعيفة ٢/ ٢٦٣.
الحديث الثاني:(صوموا تصحوا).
قال الزبيدي:[قال العراقي رواه الطبراني في الأوسط وأبو نعيم في الطب النبوي من حديث أبي هريرة بسند ضعيف] إتحاف السادة المتقين ٧/ ٤٠١.
فالحديث ضعيف وممن ضعفه أيضاً الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة ١/ ٢٧٧، وفي ضعيف الجامع الصغير أيضاً ص ٥١٢.
وقد اعتبر الإمام الصاغاني الحديث من الأحاديث الموضوعة كما في رسالته في الأحاديث الموضوعة ص ١٠٤.
وأنظر أيضاً المقاصد الحسنة ص ٢٣٦ كشف الخفاء ١/ ٤٤٥، تمييز الطيب من الخبيث ص ١٤٦.
الحديث الثالث: عن أبي مسعود الغفاري - رضي الله عنه - قال: (سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم وأهلَّ رمضان فقال: لو يعلم العباد ما رمضان