وعلى الناس أن يحذروا من هذه الخرافات وأمثالها ولا يجوز لهم نشرها وتوزيعها.
[الذهاب إلى السحرة حرام]
تقول السائلة: إنها ذهبت مع ابنتها إلى امرأة ساحرة تحل السحر والحجاب فما حكم ذلك؟
الجواب: يحرم شرعاً الذهاب إلى السحرة من أجل فك السحر لقوله صلى الله عليه وسلم: (ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له) رواه الطبراني وإسناده جيد.
وقال عليه الصلاة والسلام لما سئل عن النشرة:(هي عمل الشيطان) رواه أبو داود وأحمد وإسناده جيد. والنشرة هي حل السحر عن المسحور بالسحر.
ويجوز أن يحل السحر بالرقية بقراءة القرآن الكريم والأذكار الواردة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك بالدعاء وطلب الشفاء من الله سبحانه وتعالى.
وإليك أيها القاريء بعض الآيات والأذكار التي تفيد وتنفع بإذن الله سبحانه وتعالى في إتقاء السحر قبل وقوعه ودفع ضرره بعد وقوعه وهي:
قراءة آية الكرسي وهي أعظم آية في القرآن الكريم:(اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ... ) سورة البقرة ٢٥٥.
وقراءة (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ) و (قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ) ثلاثاً بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب.
قراءة آخر أيتين من سورة البقرة بعد صلاة المغرب وهي قوله تعالى:(ءَامَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ ... ) فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من قرأ