٣. أنه يموت عطشاً ولو سقي ماء الدنيا ما روي من عطشه.
وأما الثلاثة التي تصيبيه في قبره فهي:
١. يضيق الله عليه القبر حتى تختلف ضلوعه.
٢. يوقد الله عليه في قبره ناراً ويتقلب على الجمر ليلاً ونهاراً.
٣. يسلط الله عليه في قبره ثعباناً يسمى الشجاع الأقرع يضربه على ترك صلاة الصبح من الصبح إلى الظهر وعلى تضييع صلاة الظهر من الظهر إلى العصر وهكذا كلما ضربه يغوص في الأرض سبعين ذراعاَ.
وأما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة فهي:
١. يسلط الله عليه من يسحبه إلى نار جهنم على جمر على وجهه.
٢. ينظر الله تعالى إليه بعين الغضب وقت الحساب فيقع لحم وجهه.
٣. يحاسبه الله عز وجل حساباً شديداً ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار.
الجواب: إن هذا الحديث مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا ظاهر من ركاكة ألفاظه وضعف سياقه وقد نص أهل الحديث على أنه مفترى على النبي صلى الله عليه وسلم وقد كذب هذا الحديث وركبه أحد الكذابين على رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدعى محمد بن علي بن عباس البغدادي العطار.
قال الإمام الذهبي في ميزان الاعتدال:[محمد بن علي بن عباس العطار ركب على أبي بكر بن زياد النيسابوري حديثا باطلاً في تارك الصلاة] ميزان الاعتدال ٣/ ٦٥٣.
ونقل الحافظ ابن حجر كلام الإمام الذهبي وقال الحافظ:[زعم المذكور أن ابن زياد أخذه عن الربيع عن الشافعي عن مالك عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة وقال الحافظ بن حجر: وهو ظاهر البطلان من أحاديث الطرقية]. لسان الميزان ٥/ ٣٣٤.