الجواب: المشروع والمسنون في حق الداخل إلى المسجد أن يدخل برجله اليمنى لأنها السنة فقد كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحب التيامن في كل أموره.
ويقول الداخل للمسجد أحد الأذكار الواردة في الأحاديث التالية:
١. قال - صلى الله عليه وسلم -: (إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك) رواه مسلم.
٢. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد يقول:(أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وبسلطانه القديم من الشيطان الرجيم) رواه أبو داود وإسناده صحيح وحسنه النووي. الأذكار ص ٢٦.
٣. وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل المسجد صلَّى على محمد وعلى آله وسلم ثم يقول:(اللهم اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب فضلك) رواه أبو داود وابن ماجة وهو حديث صحيح قاله الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ١/ ٩٣.
وبعد ذلك يسن على التأكيد في حق الداخل إلى المسجد أن يصلي ركعتين تحية المسجد فقد ثبت أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال:(إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس) رواه البخاري.
وفي حديث آخر عن أبي قتادة - رضي الله عنه - قال:(دخلت المسجد ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس بين ظهراني الناس. قال: فجلست فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما منعك أن تركع ركعتين قبل أن تجلس؟
قال: فقلت: يا رسول الله رأيتك جالساً والناس جلوس. قال: فإذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يركع ركعتين) رواه مسلم.
فإذا صلى الداخل تحية المسجد طرح السلام على من كان فيه بصوت خفيض حتى لا يشوش على المصلين والذاكرين لأنه لا ينبغي رفع الصوت في المسجد.