للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[اينين ديتيه]

«إن الشخصية التى حملها محمد- صلّى الله عليه وسلم- بين برديه كانت خارقة للعادة وكانت ذات أثر عظيم جدا حتى إنها طبعت شريعته بطابع قوى جعل لها روح الإبداع وأعطاها صفة الشيء الجديد ... » «١» .

«إن نبى الإسلام هو الوحيد من بين أصحاب الديانات الذى لم يعتمد فى إتمام رسالته على المعجزات وليست عمدته الكبرى إلا بلاغه التنزيل الحكيم» ..» «٢» .

«.. إن سنة الرسول الغرّاء- صلّى الله عليه وسلم- باقية إلى يومنا هذا، يجلوها أعظم إخلاص دينى تفيض به نفوس (مئات الملايين) من أتباع سنته منتشرين على سطح الكرة «٣» .

«كان النبى- صلّى الله عليه وسلم- يعنى بنفسه عناية تامة، إلى حد أن عرف له نمط من التأنق على غاية من البساطة، ولكن على جانب كبير من الذوق والجمال، وكان ينظر نفسه فى المرآة.. ليمتشط أو ليسوى طيات عماماته.. وهو فى كل ذلك يريد من حسن منظره البشرى أن يروق الخالق سبحانه وتعالى..» «٤» .

«لقد دعا عيسى- عليه السّلام- إلى المساواة والأخوة، أما محمد- صلّى الله عليه وسلم- فوفق إلى (تحقيق) المساواة والأخوة بين المؤمنين أثناء حياته» «٥» .


(١) أشعة خاصة بنور الإسلام، ص ١٥.
(٢) نفسه، ص ١٦.
(٣) محمد رسول الله، ص ٥١.
(٤) نفسه، ص ٣١٢.
(٥) نفسه، ص ٣٢٣.

<<  <   >  >>