عن أبى هريرة صلّى الله عليه وسلم:«أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته» ، رواه أبو داود والترمذى وصححه الحاكم وأقره الذهبى.
صفة مشيته صلّى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:«ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلّى الله عليه وسلم كأن الشمس تجرى فى وجهه، وما رأيت أحدا أسرع من رسول الله صلّى الله عليه وسلم كأنّما الأرض تطوى له، إنّا لنجهد أنفسنا وإنّه غير مكترث» .
وعن أنس رضي الله عنه أنّ النبى صلّى الله عليه وسلم كان إذا مشى تكفّأ (أى مال يمينا وشمالا ومال إلى قصد المشية) ويمشى الهوينا (أى يقارب الخطا) .
وعن ابن عباس رضي الله عنه أن النبى صلّى الله عليه وسلم كان إذا مشى، مشى مجتمعا ليس فيه كسل» ، (أى شديد الحركة، قوى الأعضاء غير مسترخ فى المشى) رواه أحمد.
كان صلّى الله عليه وسلم إذا التفت التفت معا أى بجميع أجزائه فلا يلوى عنقه يمنة أو يسرة إذا نظر إلى الشيء لما فى ذلك من الخفة وعدم الصيانة وإنّما كان يقبل جميعا ويدبر جميعا لأن ذلك أليق بجلالته ومهابته هذا بالنسبة لالتفاته وراءه، أمّا لو التفت يمنة أو يسرة فالظاهر أنه كان يلتفت بعنقه الشريف.
صفة دعائه صلّى الله عليه وسلم
«كان النبى صلّى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء ويدع ما بين ذلك» ، حديث صحيح رواه أحمد.
ومن دعاء الرسول صلّى الله عليه وسلم فى الأخلاق:(اللهم اهدنى لأحسن الأعمال وأحسن الأخلاق لا يهدى لأحسنها إلا أنت، وقنى سىء الأعمال وسىء الأخلاق، لا يقى سيئها إلا أنت) ، أخرجه النسائى.