بل زعموه قسا رومانيا!!، مغيظا محنقا، إذ لم ينتخب لكرسى البابوية، وحسبه بعضهم إلها زائفا!!! يقرب له عباده الضحايا البشرية وذهبت الأغنيات إلى حد أن جعلت محمدا صنما من ذهب وجعلت المساجد ملأى بالتماثيل والصور
كتاب الإسلام بين الإنصاف والجحود. ص ١٢٩)
[وفى كتاب (معالم تاريخ الإنسانية) بقول ويلز:]
«كل دين لا يسير مع المدنية فاضرب به عرض الحائط، ولم أجد دينا يسير مع المدنية أنّى سارت سوى دين الإسلام» .
ويقول (هنرى دى شاميون) تحت عنوان: «الانتصار الهمجى على العرب» :
«لولا انتصار جيش (شارل مارتل) الهمجى على العرب فى فرنسا فى معركة (تور) على القائد الإسلامى (عبد الرحمن الغافقى) لما وقعت فرنسا فى ظلمات العصور الوسطى، ولما أصيبت بفظائعها ولما كابدت المذابح الأهلية الناشئة عن التعصب الدينى، ولولا ذلك الانتصار البربرى لنجت أسبانيا من وصمة محاكم التفتيش، ولما تأخر سير المدنية ثمانية قرون بينما كنا مثال الهمجية.
انظر الحديقة (ج ٨/ ص ٢٤٦)
[ويقول (أناتول فرانس) عن أفظع سنة فى تاريخ فرنسا هى سنة (٧٣٢) م]
وهى السنة التى حدثت فيها معركة (بواتيه) والتى انهزمت فيها الحضارة العربية أمام البربرية الإفرنجية ويقول أيضا: (ليت «شارل مارتل» قطعت ييده ولم ينتصر على القائد الإسلامى «عبد الرحمن الغافقى» إن انتصاره أخر المدنية عدة قرون) .