٦- ميمونة بنت الحارث: بدأ به رضي الله عنه المرض فى بيتها، وقد قيل إنها من اللائى وهبن أنفسهن للنبى صلّى الله عليه وسلم وكانت آخر نسائه موتا.
٧- صفية بنت حيىّ بن أخطب: من سبى بنى النضير، اصطفاها عليه الصلاة والسلام وأعتقها ثم تزوجها وكانت عاقلة حليمة فاضلة توفيت فى رمضان سنة خمسين هجرية فى زمن معاوية رضي الله عنه.
٨- جويرية بنت الحارث من بنى المصطلق: كان اسمها برّة فسمّاها النبى رضي الله عنه جويرية، كانت أبرك امرأة على قومها لأنها عندما تزوجت النبى رضي الله عنه تسامع الناس بذلك فأطلق المسلمون ما فى أيديهم من السّبى وأعتقوهم قائلين: هم أصهار رسول الله رضي الله عنه، فعتق بسببها مائة من بنى المصطلق مما دفع العديد منهم للدخول فى الإسلام.
٩- زينب بنت جحش: كانت ممن أسلم قديما وهاجرت مع رسول الله رضي الله عنه إلى المدينة، خطبها النبى لزيد بن حارثة فلم ترض به فنزلت الآية من سورة الأحزاب: وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ (الأحزاب: ٣٦) ، فرضيت عندها وتزوجت منه. ولكن زيد طلقها ثم تزوجها النبى وكان ذلك لحكمة وهى إزالة آثار التبنى، توفيت سنة عشرين فى خلافة عمر بن الخطاب.
٧- أولاده الكرام
وكلهم من خديجة رضي الله تعالى عنها إلا إبراهيم من مارية القبطية.
أما بناته عليه الصلاة والسلام فأربع:
زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة رضي الله تعالى عنهن.
وأما أبناؤه عليه الصلاة والسلام فثلاثة: القاسم وعبد الله وإبراهيم، رضى الله تعالى عنهم.
١- القاسم: هو أول ولد له عليه الصلاة والسلام قبل النبوة فى مكة