[الفصل الثالث كيف نواجه حملات تشويه صورة النبى ص فى الغرب؟]
١- من (يدافع) اليوم عن نبى الإسلام؟
تسابق الغرب بخيله ورجله من أجل إيذاء النبى محمد صلّى الله عليه وسلم وما يأذون إلا أنفسهم لو كانوا يعلمون وتفنن بكل ما أوتى من وسائل كى يضع الإسلام موضع المتهم حتى ينفر منه أهل الأرض جميعا ورب ضارة نافعة فإن الأحداث السابقة علمتنا أن أعدادا كثيرة من أمريكا وبلاد الغرب دخلت الإسلام بعد أن قرؤا عن الإسلام فى الكتب الدينية الإسلامية التى ازدادت مبيعاتها من ذى قبل أقصد قبل أحداث الحادى عشر من سبتمبر وكما قيل: إن الله تعالى لينصر هذا الدين بالرجل الفاجر ومن يدرى؟ ربما يتشوق أهل الغرب إلى معرفة سيرة الرسول صلّى الله عليه وسلم الذى يكال له السباب والشتائم فيعلمون خلقه العظيم فيدخلون فى دين الله أفواجا.
[صورشتى للإيذاء]
ازدادت الإهانات للإسلام والمسلمين حتى وصلت ذروتها فى الإساءة إلى شخص الرسول الأعظم محمد صلّى الله عليه وسلم ولا يكاد يمر عام إلا ونسمع عن إساءة من نوع ما، فقد أنتجت شركة للأحذية فى الصين نوعا من الأحذية طبع على أسفله لفظ الجلالة، وفى الصين أيضا أنتج مصنع للملابس الداخلية نوعا كتب عليه آيات من القرآن الكريم وفى أمريكا كتبت عبارات مسيئة إلى