عن أنس رضي الله عنه قال:«ما كان شخص أحب إليهم من رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكانوا إذا رأوه لم يقوموا له لما يعلمون من كراهيته لذلك» ، رواه أحمد والترمذى بسند صحيح.
«كان يزور الأنصار، ويسلّم على صبيانهم، ويمسح رؤوسهم» ، حديث صحيح رواه النسائى.
وكان عليه الصلاة والسلام يأتى ضعفاء المسلمين ويزورهم ويعود مرضاهم ويشهد جنائزهم وكان يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويجيب دعوة العبد، كما كان يدعى إلى خبز الشعير فيجيب.
عن أنس رضي الله عنه قال: «كانت ناقة رسول الله صلّى الله عليه وسلم لا تسسبق أو لا تكاد تسبق، فجاء أعرابى على قعود له (أى جمل) فسبقها، فشق ذلك على المسلمين حتى عرفه، فقال الرسول صلّى الله عليه وسلم:«حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه» ، رواه البخارى.
من رفق الرسول صلّى الله عليه وسلم
قال الله تعالى: لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (التوبة: ١٢٨)
عن أنس رضي الله عنه قال: «بينما نحن فى المجلس مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم، إذ جاء أعرابى فقام يبول فى المسجد فصاح به أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلم: مه مه (أى أترك) !!. أو امتنع عن ذلك.
قال النبى صلّى الله عليه وسلم: لا تزرموه، (لا تقطعوا بوله) .