البراء بن عازب:«كان أحسن الناس وجها وأحسنهم خلقا» .
صفة جبينه صلّى الله عليه وسلم
عن أبى هريرة رضي الله عنه قال:«كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أسيل الجبين» ، (الأسيل:
هو المستوى) ، أخرجه عبد الرزاق والبيهقى وابن عساكر.
وكان صلّى الله عليه وسلم واسع الجبين أى ممتد الجبين طولا وعرضا، والجبين هو غير الجبهة، هو ما اكتنف الجبهة من يمين وشمال، فهما جبينان، فتكون الجبهة بين جبينين. وسعة الجبين محمودة عند كل ذى ذوق سليم.
وصفه ابن أبى خيثمة فقال:«كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم أجلى الجبين، إذا طلع جبينه بين الشعر أو طلع من فلق الشعر أو عند الليل أو طلع بوجهه على الناس، تراءى جبينه كأنه السراج المتوقد يتلألأ» .
صفة حاجبيه صلّى الله عليه وسلم
حاجباه قويان مقوّسان، متّصلان اتصالا خفيفا. لا يرى اتصالهما إلا أن يكون مسافرا وذلك بسبب غبار السفر.
صفة عينيه صلّى الله عليه وسلم
كان صلّى الله عليه وسلم مشرب العينين بحمرة، وقوله مشرب العينين بحمرة: هى عروق حمر رقاق وهى من علاماته صلّى الله عليه وسلم التى فى الكتب السالفة. وكانت عيناه واسعتين جميلتين، شديدتى سواد الحدقة، ذات أهداب طويلة (أى رموش العينين) ، ناصعتى البياض وكان صلّى الله عليه وسلم أشكل العينين، قال القسطلانى فى المواهب: الشكلة بضم الشين هى الحمرة تكون فى بياض العين وهو محبوب محمود.
قال الزرقانى: قال الحافظ العراقى: هى إحدى علامات نبوته صلّى الله عليه وسلم، ولما سافر مع ميسرة إلى الشام سأل عنه الراهب ميسرة فقال: فى عينيه حمرة؟