«إن النبى محمدا يعد من أبرز وأشهر رجال التاريخ فقد قام بثلاثة أعمال عظيمة دفعة واحدة وهى: أنه أحيا شعبا ... وأنشأ إمبراطورية.. وأسس دينا» .
٥- المستشرق الإنجليزى المشهور: هـ. ج. ويلز
إن من أرفع الأدلة على صدق «محمد» كون أهله وأقرب الناس إليه يؤمنون به فقد كانوا مطلعين على أسراره ولو شكوا فى صدقه لما آمنوا به.
٦- لامارتين
إن حياة مثل حياة «محمد» وقوة كقوة تأمله وتفكيره وجهاده. ووثبته على خرافات أمته وجاهلية شعبه. وبأسه فى لقاء ما لقيه من عبدة الأوثان وإيمانه بالظفر وإعلاء كلمته ورباطة جأشه لتثبيت أركان العقيدة الإسلامية. إن كل ذلك أدلة على أنه لم يكن يضمر خداعا أو يعيش على باطل. فهو فيلسوف.
وخطيب.. ورسول.. ومشرع.. وهادى الإنسان.
٧- طور اندريه، وجورج فارسين فى كتابهما «العالم الشرق- عن الرسول- صلّى الله عليه وسلم-
كان شجاعا يخوض المعركة بنفسه ليرد الثبات إلى قلوب الذين يضعفون.
وكان رحيما بالضعفاء يأوى فى بيته عددا كبيرا من المحتاجين. وكان مع احتفاظه بهيبته كاملة. لبسيط الحركات لا يتكلف شيئا. بشوشا. سهل المعاملة.
دقيق الحاشية.
٨- السير (وليام ميور) الإنجليزى: فى كتابه «حياة محمد»
ومن صفاته الجديرة بالتنويه والإجلال الرقة والاحترام. اللتان كان يعامل بهما أتباعه حتى أقلهم شأنا. فالتواضع والرأفة والإنسانية وإنكار الذات والسماحة والإخاء تغلغلت فى نفسه ووثقت به محبة كل من حوله.