«كان يعقد التسبيح بيمينه» ، حديث صحيح رواه البخارى والترمذى وأبو داود (أى يسبح على عقد أصابع يده اليمنى) .
من أخلاقه صلّى الله عليه وسلم
عن عائشة رضي الله عنها قالت:«ما خيّر رسول الله صلّى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا اختار أيسرهما ما لم يكن إثما، فإن كان إثما كان أبعد ما يكون عنه وما أنتقم رسول الله صلّى الله عليه وسلم لنفسه فى شيء قط إلا أن تنتهك حرمة الله، فينتقم لله بها» .
وعن عائشة أيضا قالت:«ما ضرب رسول الله صلّى الله عليه وسلم شيئا بيده قط، ولا امرأة، ولا خادما إلا أن يجاهد فى سبيل الله، وما نيل من شيء قط، فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيئا من محارم الله، فينتقم لله» .
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه (خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلم) قال: «كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا، فأرسلنى يوما لحاجة، فقلت: والله لا أذهب، وفى نفسى أن أذهب لما أمرنى به نبى الله صلّى الله عليه وسلم. فخرجت حتى أمرّ على صبيان وهم يلعبون فى السوق، فإذا برسول الله صلّى الله عليه وسلم بقفاى (من ورائى) ، فنظرت إليه وهو يضحك.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: يا أتيس ذهبت حيث أمرتك، فقلت: أنا أذهب يا رسول الله!.
قال أنس رضي الله عنه: والله لقد خدمته تسع سنين ما علمته قال لشيء صنعته، لو فعلت كذا وكذا؟ ولا عاب علىّ شيئا قط، والله ما قال لى أف قط» ، رواه مسلم.
قلت فكم من مرة قلنا لوالدينا أفّ أما رسول الله صلّى الله عليه وسلم فما قال لخادمه أفّ قط!!.
وعن أبى هالة عن الحسن بن على قال ان النبى صلّى الله عليه وسلم كان خافض الطرف