فقيل له: استغفر لك النبى؟ قال: نعم ولك، ثم تلى هذه الآية: وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ (محمد: ١٩) .
قال:«ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه اليسرى عليه خيلان كأمثال الثاليل» ، أخرجه مسلم.
قال أبو زيد رضي الله عنه:«قال لى رسول الله صلّى الله عليه وسلم اقترب منى، فاقتربت منه، فقال: أدخل يدك فامسح ظهرى، قال: فأدخلت يدى فى قميصه فمسحت ظهره فوقع خاتم النبوة بين أصابعى قال: فسئل عن خاتم النبوة فقال: «شعرات بين كتفيه» ، أخرجه أحمد والحاكم وقال (صحيح الإسناد) ووافقه الذهبى.
اللهم كما أكرمت أبا زيد رضي الله عنه بهذا فأكرمنا به يا ربنا يا إلهنا يا من تعطى السائلين من جودك وكرمك ولا تبالى.
صفة إبطيه صلّى الله عليه وسلم
كان عليه الصلاة والسلام أبيض الإبطين، وبياض الإبطين من علامة نبوّته إذ إن الإبط من جميع الناس يكون عادة متغييّر اللون.
قال عبد الله بن مالك رضي الله عنه: «كان النبى صلّى الله عليه وسلم إذا سجد فرّج بين يديه (أى باعد) حتى نرى بياض إبطيه» ، أخرجه البخارى.
وقال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما:«كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه» ، أخرجه أحمد وقال الهيثمى فى المجمع رجال أحمد رجال الصحيح.
صفة ذراعيه صلّى الله عليه وسلم
كان عليه الصلاة والسلام أشعر، طويل الزندين (أى الذراعين) ، سبط القصب (القصب يريد به ساعديه) .