لقد تنبأت بأن دين محمد سيكون مقبولا فى أوربا الغد، كما أنه بدأ يكون مقبولا فى أوربا اليوم.
١٥- تولوستوى
أنا واحد من المبهورين بالنبى محمد الذى اختاره الله الواحد ليكون آخر الرسالات على يديه وقلبه وعقله.. فقد جاء محمد ليستكمل بالإسلام البناء الاجتماعى للإنسان فى كل مكان.
لم يضغط النبى محمد، بأى طريقة، على أصحاب الديانات الآخرى، ليدخلوا فى دينه..
تحمل النبى محمد، عذابات كثيرة فى سبيل أن تصل دعوته للجميع وذلك دون أن يشهر سيفا.
على العكس، لاقى النبى محمد، اضطهادا حتى من الذين اعترف بأديانهم وأنبيائهم، بل كانوا على رأس أعدائه، ومع ذلك ثابر وصابر، واستطاع أن يتم رسالته كاملة.
لا يوجد نبى حظى باحترام أعدائه، سوى النبى محمد، مما جعل الكثرة من الأعداء يدخلون الإسلام.
الذى يدعو للغرابة أن الذين كانوا يناصبونه العداء كانوا يعرفون حق المعرفة أن محمدا على حق وأنه يدعو لدين حق وكانوا فى قرارة نفوسهم يحترمونه، لكنهم كتموا هذا الاحترام حتى لا يتهموا بالبعد عن معتقداتهم.
١٦- نهرو
فاقت أخلاق نبى الإسلام كل الحدود ونحن نعتبره قدوة لكل مصلح يود أن يسير بالعالم إلى سلام حقيقى.