٢- النبى- صلّى الله عليه وسلم- كما تحدث عنه المنصفون والعقلاء فى الغرب
[الاعتراف بعالمية الإسلام وفضل رسوله على البشرية والحضارة الغربية]
سجل أعداء الإسلام فى الفترات الأخيرة خطوة أبعد فى عداوتهم للنبوة حينما هاجم بعض القساوسة الغربيين المهووسين شخص النبى المصطفى صلّى الله عليه وسلم، ونعته القس جبريل فالويل ب «الإرهابي» ، وقال متبجحا:«إنه كان رجل عنف، ورجل حرب» ، أما القس الأمريكى بات روبرتسون الذى يقود جناحا قويا فى الحزب الجمهورى- حزب الرئيس جورج بوش- اسمه (التحالف النصرانى) ، فقد وصف النبى الكريم- صلّى الله عليه وسلم- ب «المعتصب» ، وقال الشقى قطع الله لسانه «إنه كان لصا وقاطع طريق» ، ووصف القس المسيحى فرانكلين جراهام الإسلام بأنه «دين شرير» ، أما القس النمسوى كورت كرين فقد قال إن الإسلام «دين متعصب» .
وهذه التصريحات الموتورة كلها تعبر عن صغر النفس وعدم معرفة حقيقة الإسلام وحقيقة النبوة الناصعة التى شهدت لها مئات بل آلاف الشهادات المنصفة شرقا وغربا، بل إنها تعبر فى حقيقة الأمر عن مدى التعصب الأعمى والتصامم الذى يصاب به بعض أعداء الإسلام الذين لا يزيدون الإسلام إلا سطوعا، ولا يزيدهم إلا شقاء.