وعن صفية بنت حيى رضى الله عنها قالت «ما رأيت أحسن خلقا من رسول الله صلّى الله عليه وسلم» - رواه الطبرانى فى الأوسط بإسناد حسن.
[لم يكن فاحشا ولا متفحشا]
عن عبد الله بن عمرو قال «لم يكن النبى صلّى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا» - رواه البخارى.
من مكارم أخلاقه صلّى الله عليه وسلم فى المصافحة والمحادثة والمجالسة
عن أنس رضي الله عنه قال «كان النبى صلّى الله عليه وسلم إذا استقبله الرجل فصافحه لا ينزع يده من يده حتى يكون الرجل ينزع يده، ولا يصرف وجهه من وجهه حتى يكون الرجل هو يصرفه، ولم ير مقدما ركبتيه بين يدى جليس له» - رواه أبو داود والترمذى بلفظه.
وعن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال «كان صلّى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على أشر القوم يتألفهم بذلك» - رواه الطبرانى والترمذى.
وروى مسلم «وما سئل رسول الله صلّى الله عليه وسلم قط فقال لا.»
كان الرسول صلّى الله عليه وسلم يدعو بحسن الخلق
عن عائشة رضي الله عنها قالت «كان صلّى الله عليه وسلم يقول اللهم كما أحسنت خلقى فأحسن خلقى» - رواه أحمد ورواته ثقات.
وقال صلّى الله عليه وسلم «إن من خياركم أحسنكم أخلاقا» - رواه البخارى.
وروى عن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبى صلّى الله عليه وسلم، فلما رآه قال بئس أخو العشيرة أو بئس ابن العشيرة، فلما جلس تطلق النبى صلّى الله عليه وسلم فى وجهه وانبسط إليه، فلما انطلق الرجل قالت له عائشة يا رسول الله، حين رأيت الرجل قلت له كذا وكذا، ثم تطلقت فى وجهه وانبسطت إليه، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم يا عائشة متى عهدتنى فحاشا، إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس- أو ودعه الناس- اتقاء شره- رواه البخارى.