النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده.
١٧- اتباع سنته صلّى الله عليه وسلم كلها، مع تقديم الأوجب على غيره.
١٨- الحرص على الاقتداء به صلّى الله عليه وسلم فى المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة فى عمرنا، حرصا على الاقتداء به فى كل شيء.
١٩- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلّى الله عليه وسلم.
٢٠- الفرح بظهور سنته صلّى الله عليه وسلم بين الناس.
٢١- الحزن لاختفاء بعض سنته صلّى الله عليه وسلم بين البعض من الناس.
٢٢- بغض أى منتقد للنبى صلّى الله عليه وسلم أو سنته.
٢٣- محبة آل بيته صلّى الله عليه وسلم من أزواجه وأقاربه المسلمين وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبى صلّى الله عليه وسلم ولإسلامهم، ومن كان عاصيا منهم أن نحرص على هدايته لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه للعباس عم رسول الله صلّى الله عليه وسلم:(مهلا يا عباس لإسلامك يوم أسلمت كان أحب لى من إسلام الخطاب، ومالى إلا أنى قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم من إسلام الخطاب) .
٢٤- العمل بوصية النبى صلّى الله عليه وسلم فى آل بيته، عندما قال:(أذكركم الله فى أهل بيتى) ثلاثا «١» .
٢٥- محبة أصحاب النبى صلّى الله عليه وسلم وتوقيرهم واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم فى العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى.
٢٦- محبة العلماء وتقديرهم، لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة والإجلال، وهو من حق النبى صلّى الله عليه وسلم على أمته.