وهيئاتهم الدينية والدبلوماسية على حد سواء تغرى الآخرين بامتهان المقدسات الإسلامية والإساءة إلى الرموز الدينية ووصل الأمر إلى حد الدعوة لضرب الكعبة الشريفة وهدم مسجد الرسول صلّى الله عليه وسلم، وهى دعوة تكررت كثيرا فى الصحف الأمريكية.
والسؤال الآن ... أين بعض الحكومات العربية والإسلامية؟! أين الأزهر أين المؤسسات الدينية ... أين منظمات المجتمع الأهلى التى تقيم الدنيا وتقعدها إذا حدث اعتداء مزعوم على مسيحى أو يهودى!!
أين المعتصم «١» الذى سير الجيوش لمعاقبة الرومان لمجرد الاعتداء على سيدة واحدة مسلمة، والتى هتفت فى عمورية «وا معتصماه» فاستمع إليها الخليفة المعتصم فى بغداد على بعد مئات الأميال، واستجاب لندائها.
نرجو من الله العلى القدير أن يجعل أكثر من معتصم بين حكام المسلمين.