«المسألة لست انتقالا من دين إلى دين آخر، ولا هى تحد لمشاعر وطقوس توارثناها، إنما هى الحرية المنشودة والفردوس المفقود الذى نشعر بأننا فى أشد الحاجة إليه، نحن الشباب فى الغرب نرفض واقع الدين الرومانسى، والواقع المادى للحياة، وحل هذه المعادلة الصعبة هى أن نشعر بالإيمان بالله» .
وتضيف قائلة:
«بعض الشباب غرق فى الرقص بحثا عن الله، فى الشيطان، فى المخدرات، وفى الهجرة إلى الديانات الشرقية القديمة وخاصة البوذية، وقليلون هم الذين أعطوا لأنفسهم فرصة التأنى والبحث والدراسة، وهؤلاء وجدوا فى الدين الإسلامى حلا للمعادلة الصعبة، وإذا كان عددهم لا يزال قليلا حتى الآن، فلأن ما نسمعه عن هذا الدين العظيم مشوش، ومحرف، وغير صادق فكل ما هو معروف عندنا عن الإسلام خزعبلات رددها المستشرقون، منذ مئات السنين، ولا تزال أصداؤها قوية حتى الآن، فالدين الإسلامى كما فى إشاعات المستشرقين هو دين استعباد المرأة، وإباحة الرق وتعدد الزوجات، ودين السيف لا التسامح» .
وتقول أيضا:
«لا تصدقوا فكرة الحرية المطلقة فى أمريكا، والتى تنقلها لكم السينما الأمريكية، فإن فى بلادنا كثير من المتعصبين دينيا. ولذا فإننى أعرف جيدا أننى مقبلة على حرب صليبية فى بلادى وأسرتى، وستزداد هذه الحرب اشتعالا عندما أبدأ فى إقناع غيرى بهذا الدين العظيم» .
ثم تقول:
«لقد بدأت أحس بوجود الثواب والعقاب وهذا السلوك هو الذى سيحكم سلوكى ويضبطه فى الاتجاه الصحيح» .