للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يسبح بالسبحة غالباً تجده لا يحضر قلبه فيسبح بالمسبحة وينظر يميناً وشمالاً. فالأصابع هي الأفضل وهي الأولى.

* * *

[س ٢٦١: ما الأذكار المشروعة بعد السلام من الصلاة؟]

الجواب: ذكر الله تعالى بعد الصلوات قد أمر الله به في قوله: (فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَى جُنُوبِكُمْ َ) (النساء: الآية١٠٣) . وهذا الذكر الذي أمر الله به مجملاً بينه النبي صلى الله عليه وسلم فتقول إذا سلمت: استغفر الله ثلاثاً، الله أنت السلام، ومن السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام (١) ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد (٢) ، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون (٣) ، وتسبح الله تعالى بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم فمن ذلك أن تسبح الله وتحمده وتكبره ثلاثاً وثلاثين تقول: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثاً وثلاثين (٤) وتقول تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك


(١) أخرجه مسلم، كتاب المساجد، باب استحباب الذكر بعد الصلاة (٥٩٥) .
(٢) هذا اللفظ متفق عليه من حديث المغيرة بن شعبة رواه البخاري في الأذان باب الذكر بعد الصلاة (٨٤٤) ، وفي الدعوات باب الدعاء بعد الصلاة (٦٣٢٩) وفي غيرهما، رواه مسلم في المساجد باب ٢٦ - استحباب الذكر بعد الصلاة ١/٤١٤ ح ١٣٧ (٥٩٣) .
(٣) هذا حديث عبد الله بن الزبير رواه مسلم في الموضع السابق ح ١٣٩ (٥٩٤) .
(٤) متفق عليه من حديث أبي هريرة (حديث الفقراء) رواه البخاري في الأذان باب الذكر بعد الصلاة (٨٤٣) ، وفي مواضع أخري، ورواه مسلم في الموضع السابق ح ١٤٢ (٥٩٥)

<<  <   >  >>