للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عامين، ثم عين بعد ذلك والياً لإشبيلية مكان الأمير أبى بكر بن علي بن يوسف، فلبث واليها حتى وفاته في سنة ٥٢٠ هـ (١).

ولم يمكث علي بن يوسف هذه المرة طويلا بالأندلس، إذ وافته أنباء مزعجة من مراكش، عن قيام محمد بن تومَرت المهدي ببلاد السوس الأقصى، واستفحال أمره (٢).


(١) ابن عذارى في البيان المغرب (من الأوراق المخطوطة، التي عثر بها المؤلف والتي سبقت الإشارة إليها)، وروض القرطاس ص ١٠٦ وكذلك: F. Codera: ibid ; p. ٢٣٧ & ٢٣٨
(٢) الحلل الموشية ص ٦٤، ٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>