ظهرت فى الأنام بدعة قوم … جحدوا الله والقرآن المبينا
عطلوا وصفه، وحادوا عن الحق … جميعا، وخالفوه يقينا
قال ابن الجوزى: توفى بكرة يوم الاثنين ثانى عشر ربيع الآخر سنة إحدى وأربعين وخمسمائة، وتوفى فى غرفته التى فى مسجده، فحط تابوته بالحبال من سطح المسجد، وأخرج إلى جامع القصر، فصلى عليه عبد القادر. وكان الناس فى الجامع أكثر من يوم الجمعة، ثم صلّى عليه فى جامع المنصور.
وقال: وقد رأيت أنا جماعة من الأكابر، فما رأيت أكثر جمعا من جمعه على تقدير الناس، من نهر معلى إلى قبر أحمد، وغلقت الأسواق، ودفن فى دكة الإمام أحمد عند جده أبى المنصور.
أخبرنا أبو الفتح الميدومى - بفسطاط مصر - أخبرنا أبو الفرج عبد اللطيف ابن عبد المنعم، أخبرنا الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن على، أخبرنا أبو محمد عبد الله ابن على المقرئ - بقراءتى عليه - أخبرنا الحسين بن أحمد بن محمد بن طلحة، أخبرنا أبو عمر بن مهدى، حدثنا المحاملى، حدثنا يوسف بن موسى القطان، حدثنا إسماعيل ابن علية، حدثنى على بن المبارك عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن بشر ابن سعيد عن زيد بن خالد الجهنى قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: «من جهز غازيا فقد غزا، ومن خلفه فى أهله فقد غزا». أخرجه البخارى عن أبى معمر عن عبد الوارث، ومسلم عن أبى الربيع الزهرانى عن يزيد بن زريع، كلاهما عن حسين المعلم عن يحيى بن أبى كثير.
[٩٩ - دعوان بن على]
بن حماد بن صدقة الجبائى - ويقال له: الجبي أيضا - نسبة إلى قرية بسواد بغداد عند العقر على طريق خراسان، المقرئ الفقيه الضرير أبو محمد.