للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ودفن بداره بباب الأزج، ثم نقل فى سنة أربع وثلاثين إلى مقبرة الإمام أحمد، فدفن عند أبيه. رحمهما الله تعالى.

و «أبو خازم» بالخاء والزاى المعجمتين.

نقلت من خط ابن الصيرفى الحرانى، مسألة: إذا حلق شار به بحيث إنه لا ينبت. فقال ابن أبى موسى: تجب فيه حكومة، وقال القاضى أبو خازم ابن القاضى أبى يعلى: يتوجّه أن لا يجب فيه لأنه مأمور بحفّه. قال: ويتوجه أن يجب إذا كان شابا دون الشيخ؛ لما روى عن قتادة أنه قال: من الشيخ سنّة، ومن الشابّ مثلة - يعنى: حلق الشارب.

[٨٣ - عبد الله بن المبارك]

ويعرف بعسكر بن الحسن العكبرى، المقرئ، الفقيه أبو محمد، ويعرف بابن نيال.

سمع من أبى نصر الزينبى، وأبى الغنائم بن أبى عثمان، وأبى الحسين العاصمى وغيرهم. وتفقه على أبى الوفاء بن عقيل، وأبى سعد البردانى. وكان يصحب شافعا الحنبلىّ، فأشار عليه بشراء كتب ابن عقيل، فباع ملكا له واشترى بثمنه كتاب الفنون، وكتاب الفصول، ووقفها على المسلمين. وكان خيرا من أهل السنة، وحدّث.

وتوفى ليلة الثلاثاء ثانى عشرين جمادى الأولى سنة ثمان وعشرين وخمسمائة وصلّى عليه أبو محمد المقرئ الزاهد من الغد بجامع القصر. ودفن بمقبرة الإمام أحمد عن نيف وسبعين سنة. رحمه الله تعالى.

[٨٤ - عبد الواحد بن شنيف]

بن محمد بن عبد الواحد الديلمى، البغدادى الفقيه أبو الفرج.

أحد أكابر الفقهاء. تفقه على أبى على البردانى وبرع. وكان مناظرا مجودا، وأمينا من قبل القضاة، وباشر بعض الولايات، وله دنيا واسعة. وكان ذا فطنة وشجاعة وقوة قلب وعفة ونزاهة وأمانة.

<<  <  ج: ص:  >  >>