للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وليس بالنهدى - عن معقل بن يسار: أن النبى صلّى الله عليه وسلم قال:

«اقرأوها على موتاكم» يعنى: يس.

وبالإسناد الأول إلى شيخ الإسلام، أنشدنا يحيى بن عمار أنشدنى أبو المنذر محمد بن أحمد بن جعفر الأديب، أنشدنى الصولى لأبى العباس ثعلب:

ربّ ريح لا ناس عصفت … ثمّ ما إن لبثت أن ركدت

وكذاك الدّهر فى أفعاله … قدم زلّت وأخرى ثبتت

بالغ ما كان يرجو دونه … ويد عما استقلت قصرت

وكذا الأيام من عاداتها … أنّها مفسدة ما أصلحت

ثمّ تأتيك مقادير لها … فترى مصلحة ما أفسدت

[٢٨ - عبد الواحد بن محمد]

بن على بن أحمد الشيرازى ثم المقدسى، ثم الدمشقى، الفقيه الزاهد، أبو الفرج الأنصارى، السعدى العبادى الخزرجى.

شيخ الشام فى وقته.

قرأت بخط بعض طلبة الحديث فى زماننا قال: أخرج إلىّ شيخنا يوسف ابن يحيى بن عبد الرحمن بن نجم بن عبد الوهاب بن الشيخ أبى الفرج نسب جده: وهو أبو الفرج عبد الواحد بن محمد بن علي بن أحمد بن إبراهيم بن يعيش ابن عبد العزيز بن سعيد بن سعد بن عبادة. كذا رأيته. ويوسف هذا أدركته.

وسمعت منه جزءا عن أبيه عن الخشوعى.

ولكن قرأت بخط جده ناصح الدين عبد الرحمن بن نجم قال: كتبت إلى الشريف النسّابة ابن الجوانى كتابا إلى مصر أسأله: هل نحن من ولد قيس بن سعد أو من أخيه؟ فجاءنى خطه فى جزء يقول: قيس بن سعد انقرض عقبه.

وحكاه عن جماعة من النسابين، مثل ابن شجرة وابن طباطبا وغيرهما. وقال:

إنما أنتم من ولد أخيه عبد العزيز بن سعد بن عبادة. ورفع نسب سعد بن عبادة إلى آدم عليه السلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>