للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال الذهبى: كان شيخنا الدباهى يصفه ويعظمه. وكان قد سمع من الشيخ على بن أبى بكر بن إدريس اليعقوبى الزاهد أيضا. وحدث عنه.

وسمع منه الدمياطى، وحدث عنه فى معجمه، وقال: قتل شهيدا فى وقعة التّتر فى محرم سنة ست وخمسين وستمائة. ويقال: إنه ألقى على باب زاويته على مزبلة ثلاثة أيام، حتى أكلت الكلاب من لحمه، وأنه كان قد أخبر عن نفسه بذلك فى حياته رضى الله عنه.

وكان المستنصر بالله يزوره، ويرسل الشيخ محمد الركاب دار يأتيه من خبزه، فيستشفى به، وعمر بن البعلا التاجر فى رباطه ولازمه.

[٣٧١ - عبد الرحمن بن رزين]

بن عبد العزيز بن نصر بن عبيد بن على ابن أبى الجيش الغسانى، الحوارى الحوارانى، ثم الدمشقى، الفقيه سيف الدين أبو الفرج.

سمع بدمشق من أبى العباس أحمد بن سلامة النجار الحرانى، وببغداد من أبى المظفر محمد بن مقبل بن المنى. وكان فقيها فاضلا.

صنف تصانيف، منها: كتاب «التهذيب» فى اختصار «المغنى» فى مجلدين. وسمى فيه الشيخ موفق الدين شيخنا، ولعله اشتغل عليه. ومنها «اختصار الهداية» واختصره أيضا، وله تعليقة. فى الخلاف مختصرة. وتصانيفه غير محررة.

وكان يصاحب أستاذ الدار ابن الجوزى ويلازمه، وتوكل له فى بناء مدرسته بدمشق، ثم ذهب إلى بغداد لأجل رفع حسابها إليه. وكان بها سنة ست وخمسين. فقتل شهيدا بسيف التتار. رحمه الله تعالى.

[٣٧٢ - عبد القاهر بن محمد]

بن على بن عبد الله بن عبد العزيز الفوطى البغدادى الأديب، موفق الدين أبو محمد.

قال ابن الساعى: كان إماما ثقة، أديبا فاضلا، حافظا للقرآن، قيما بعلم العربية

<<  <  ج: ص:  >  >>