للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان شيخنا شمس الدين عبد الرحمن - يعنى ابن أبى عمر - يحبه كثيرا، ويفضله على سائر أهله. وكان أهلا لذلك: ولقد كان من حسنات المقادسة، كثير الكرم والخدمة والتواضع، والسعى فى قضاء حوائج الإخوان والأصحاب.

توفى يوم الاثنين ثامن عشر شعبان سنة أربع وثمانين وستمائة، بقرية جماعيل، من عمل نابلس، ودفن بها. رحمه الله تعالى.

وفى جمادى الأولى من السنة المذكورة توفى: -

[٤٢٠ - إسماعيل بن إبراهيم]

بن على الفراء الصالحى بالسفح.

وكان صالحا، زاهدا ورعا، ذا كرامات ظاهرة، وأخلاق طاهرة، ومعاملات باطنة. صحب الشيخ الفقيه اليونينى.

وكان يقال: إنه يعرف الاسم الأعظم، رحمه الله تعالى.

[٤٢١ - عبد الرحمن بن عمر]

بن أبى القاسم بن على بن عثمان البصرى، الفقيه الضرير، الإمام نور الدين أبو طالب. نزيل بغداد.

ولد يوم الاثنين ثانى عشر ربيع الأول سنة أربع وعشرين وستمائة بناحية عبدليان، من قرى البصرة.

وحفظ القرآن بالبصرة سنة إحدى وثلاثين على الشيخ حسن بن دويرة المذكور.

وقدم بغداد. وسكن بمدرسة أبى حكيم، وحفظ بها كتاب «الهداية» لأبى الخطاب، وجعل فقيها بالمستنصرية، ولازم الاشتغال حتى أذن له فى الفتوى سنة ثمان وأربعين.

وسمع ببغداد من أبى بكر الخازن، ومحمد بن على بن أبى السهل، والصاحب أبى محمد بن الجوزى، وغيرهم.

وسمع من الشيخ مجد الدين بن تيمية أحكامه، وكتابه «المحرر» فى الفقه. وكان بارعا فى الفقه. وله معرفة فى الحديث والتفسير.

<<  <  ج: ص:  >  >>