للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مدة، فصبر. ثم إن أعداءه أهلكهم الله تعالى عاجلا بعد استشهاده، وفرح أهل بغداد بهلاكهم، وذلك عقيب موته فى سنة خمس وستين وسبعمائة.

ثم دفن بمقبرة الامام أحمد عند المدرسة التى عمرها بها. وعمل له الختمات، ورثى، وتردد أهل بغداد إلى المقبرة مدة، وانتقم من أعدائه سريعا. رحمه الله تعالى.

وقد جمعت بينه وبين قاضى قضاة مصر الموفق، وابن جماعة، بمنى يوم القرّ عام ثلاث وستين. وستمائة.

وفى شعبان من هذه السنة: توفى قاضى القضاة:

[٥٥٠ - علاء الدين أبو الحسن]

على بن الشيخ زين الدين المنجى عثمان بن أسعد بن المنجى التنوخى، بدمشق، ودفن بسفح قاسيون

وكان مولده فى شعبان ستة ثلاث وسبعين وستمائة.

وسمع الكثير من ابن البخارى، وأحمد بن شيبان، وخلق. وولى القضاء من سنة اثنتين وثلاثين بعد وفاة ابن الحافظ.

وحدث بالكثير، قرأت عليه جزءا فيه الأحاديث التى رواها مسلم فى صحيحه عن الإمام أحمد بسماعه الصحيح من أبى عبد الله محمد بن عبد السلام بن أبى عصرون، بإجازته من المؤيد.

[٥٥١ - محمد بن أبى بكر]

بن أيوب بن سعد بن جريز الزرعى، ثم الدمشقى الفقيه الأصولى، المفسر النحوى، العارف، شمس الدين أبو عبد الله بن قيم الجوزية، شيخينا.

ولد سنة إحدى وتسعين وستمائة.

وسمع من الشهاب النابلسى العابر، والقاضى تقى الدين سليمان، وفاطمة بنت جوهر، وعيسى المطعم، وأبى بكر بن عبد الدائم، وجماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>