للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد فى حدود سنة سبع وسبعين وستمائة.

وسمع بدمشق من عمر بن القواس وطائفة. وبمصر من أبى الحسن ابن القاسم وسبط زيادة، وغيرهما. وعنى بالحديث. وقرأ وكتب بخطه كثيرا وخرج، وتفقه

قال الذهبى: له مشاركة فى علوم الإسلام، ومشيخة الحديث بالبهائية، وغير ذلك. علقت عنه فوائد. وسمع منه جماعة.

توفى ليلة الاثنين ثامن عشرين ربيع الأول سنة اثنين وثلاثين وسبعمائة.

ودفن بمقبرة الصوفية بالقرب من قبر الشيخ تقى الدين رحمه الله تعالى

[٥٠٨ - الحسين بن يوسف]

بن محمد بن أبى السرى الدجيلى، ثم البغدادى، الفقيه، المقرئ، الفرضى، النحوى الأديب، سراج الدين أبو عبد الله

ولد سنة أربع وستين وستمائة. وحفظ القرآن فى صباه. ويقال: إنه تلقن سورة البقرة فى مجلسين، والحواميم فى سبعة أيام.

وسمع الحديث ببغداد من إسماعيل بن الطبال، ومفيد الدين الحربى الضرير وابن الدواليبى، وغيرهم

وبدمشق من أبى الفتح البعلى، والمزى الحافظ، وغيرهما. وله إجازة من الكمال البزار، وعبد الحميد بن الزجاج، وجماعة من القدماء، وحفظ كتبا فى العلوم، منها «المقنع» فى الفقه و «الشاطبية» و «الألفيتان» فى النحو، و «مقامات الحريرى» و «عروض ابن الحاجب» و «الدريدية» ومقدمة فى الحساب. وقرأ الأصلين، وعنى بالعربية واللغة، وعلوم الأدب.

وتفقه على الزريراتى. وكان فى مبدأ أمره: يسلك طريق الزهد، والتقشف البليغ، والعبادة الكثيرة، ثم فتحت عليه الدنيا. وكان له مع ذلك أوراد ونوافل. وصنف كتاب «الوجيز» فى الفقه، وعرضه على شيخه الزريراتى؛ فمما كتب له عليه.

ألفيته كتابا وجيزا كما وسعه، جامعا لمسائل كثيرة، وفوائد غزيرة قل أن

<<  <  ج: ص:  >  >>