للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠٣ - نور الدين محمد]

بن محمود المحدث الفقيه، المعيد المقرئ. كان شيخنا الدقوقى يقدمه على المحيى بن الكواز، وغيره من أصحابه، ويقول: هو أحفظ الجماعة، وأضبط.

وسمع وأفتى. وخرج وقرأ على شيخنا ابن مؤمن وتميز.

وتوفى سنة ست وستين وسبعمائة.

وكلهم دفن بمقبرة الإمام أحمد رحمهم الله أجمعين، ورضى عنا وعنهم، وجميع إخواننا.

[٥٠٤ - إسحاق بن أبى بكر]

بن المسبى بن أطس التركى، ثم المصرى، الفقيه المحدث، الأديب الشاعر، نجم الدين أبو الفضل.

ولد سنة سبعين وستمائة.

وسمع بمصر من الأبرقوهى.

ورحل. وسمع بالإسكندرية من القرافى. وبدمشق: من ابن حفص بن القواس، وإسماعيل بن الفراء، وبحلب: من سنقر الزينى. وتفقه، وقال الشعر الحسن.

وسمع منه الحافظ الذهبى بحلب، ثم دخل العراق بعد السبعمائة. وتنقل فى البلاد، وسكن أذربيجان، ولم تكن سيرته هناك مشكورة، وبقى إلى بعد العشرين وسبعمائة، ولم يتحقق سنة وفاته.

وله قصيدة حسنة طويلة فى مدح الشيخ تقى الدين ابن تيمية، منها:

يعنفنى فى بغيتى رتبة العلى … جهول أراه راكبا غير مركبى

له همة دون الحضيض محلها … ولى همة تسمو على كل كوكب

فلو كان ذا جهل بسيط عذرته … ولكنه يدلى بجهل مركب

يقول: علام اخترت مذهب أحمد؟ … فقلت له: إذ كان أحمد مذهب

وهل فى ابن شيبان مقال لقائل … وهل فيه من طعن لصاحب مضرب؟

<<  <  ج: ص:  >  >>