للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان ذا ديانة وافرة، وصدق، وأمانة، وتحرّ فى شهاداته وأقواله، وحدث بمسموعاته.

[٤١٢ - عبد الجبار بن عبد الخالق]

بن محمد بن أبى نصر بن عبد الله بن عبد الباقى بن عكبر الزاهد بن عبد الخالق بن محمد بن عبد الباقى بن أحمد بن منصور بن سالم بن تميم بن أبى نصر بن عبد الله بن سالم بن عبد الله بن عمر ابن الخطاب. هكذا رأيت نسبه، وفيه نظر، والله أعلم، البغدادى، العكبرى، الفقيه المفسر الأصولى، الواعظ، جلال الدين أبو محمد.

ولد سنة تسع عشرة وستمائة ببغداد.

ونسبه الذهبى فى المشتبه: عبد الجبار بن عبد الخالق بن محمد بن عبد الباقى ابن عكبر بن مهلهل بن عكبر العكبرى، - بفتح العين - البغدادى، شيخ الحنابلة، وشيخ الواعظ فى زمانه، صنف التفسير وكتاب «إيقاظ الوعاظ» وكتاب «المقدمة فى أصول الفقه».

وسمع من ابن اللتى، والقاضى أبى صالح الجيلى، وأحمد بن يعقوب بن المارستانى، ومحمد بن أبى السهل الواسطى، وأحمد بن عمر القادسى، وغيرهم.

واشتغل بالفقه والأصول، والتفسير، والوعظ، وبرع فى ذلك، وله النظم والنثر، والتصانيف الكثيرة، منها: تفسير القرآن فى ثمان مجلدات، ودرس بالمستنصرية.

قال شيخنا بالإجازة صفى الدين عبد المؤمن بن عبد الحق، فى حقه:

شيخ الوعاظ ببغداد، ومتقدمهم. كان فى صباه خياطا، واشتغل بالطب مدة، ثم رتب فقيها بالمستنصرية، واشتغل بالفقه والتفسير، وطالع. وكان يجلس للوعظ بمجلس القاعوس بدرب الحب، ثم اختير فى أواخر زمن الخليفة للوعظ بباب بدر، تحت منظرة الخليفة، ولم يزل على ذلك إلى واقعة بغداد، واستؤسر فاشتراه بدر الدين صاحب الموصل، فحمله إلى الموصل فوعظ بها، ثم حدّره إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>