«تعليقه على التسهيل فى النحو، كمل منها مجلدان، جزء فى الكلام على حديث «أفرضكم زيد» أحاديث «حياة الأنبياء فى قبورهم» جزء، تعليقة، على «العلل» لابن أبى حاتم، كمل منها مجلدان. تعليقة على «الأحكام» لأبى البركات ابن تيمية لم تكمل «منتقى من علل الدار قطنى» مجلد، جزء فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر «شرح لألفية (١) ابن مالك» جزء. ما أخذ على تصانيف أبى عبد الله الذهبى الحافظ شيخه عدة أجزاء. حواشى على كتاب «الإلمام» جزء فى الرد على أبى حيان النحوى فيما رده على ابن مالك وأخطأ فيه، جزء فى «اجتماع الضميرين» جزء «فى تحقيق الهمز والإبدال فى القراءات» وله رد على ابن طاهر، وابن دحية، وغيرهما، وتعاليق كثيرة فى الفقه وأصوله، والحديث، ومنتخبات كثيرة فى أنواع العلم.
وحدث بشئ من مسموعاته. وسمع منه غير واحد، وقد سمعت من أبيه، فإنه عاش بعده نحو عشر سنين
توفى الحافظ أبو عبد الله فى عاشر جمادى الأول سنة أربع وأربعين وسبعمائة ودفن بسفح قاسيون، وشيعه خلق كثير، وتأسفوا عليه، ورئيت له منامات حسنة. رحمه الله تعالى.
[٥٣٦ - محمود بن على]
بن عبد الولى بن خولان البعلى، الفقيه الفرضى، بهاء الدين أبو الثناء.
ولد فى حدود السبعمائة.
وسمع الحديث من جماعة وقرأ على الحافظ الذهبى عدة أجزاء. وتفقه على الشيخ مجد الدين الحرانى، ولازم الشيخ تقى الدين ابن تيمية، وبرع فى الفرائض والوصايا، والجبر والمقابلة.
وكان قيما بنقل المذهب، واستحضار أكثر المسائل، فقيها مفتيا، خيرا