للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القرآن، وحدث بالكثير مدة. وكان أحد المشايخ المشهورين بالصلاح، وعلو الإسناد، دائم البشر، مشتغلا بنفسه، ملازما لمسجده، حسن الأخلاق.

قال ابن نقطة: سماعه صحيح. وهو شيخ مكثر. روى عنه خلق كثير منهم: ابن الحلوانية، وابن العديم، والدمياطى، وبالإجازة: جماعة آخرهم موتا: زينب بنت أحمد بن عبد الرحيم المقدسى.

وتوفى آخر يوم الثلاثاء سابع عشر ربيع الآخر سنة ثمان وأربعين وستمائة.

ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد رضى الله عنه.

وكان والده شيخا صالحا ضريرا. حدث عن ابن ناصر وغيره.

توفى فى صفر سنة ثلاث وستمائة.

[٣٥٣ - يوسف بن خليل]

بن قراجا بن عبد الله الدمشقى، الأدمى، المحدث الحافظ، ذو الرحلة الواسعة، شمس الدين أبو الحجاج.

ولد سنة خمس وخمسين وخمسمائة بدمشق.

وتشاغل بالكسب إلى الثلاثين من عمره. ثم طلب الحديث، وتخرج بالحافظ عبد الغنى، واستفرغ فيه وسعه. وكتب ما لا يوصف بخطه المليح المتقن.

ورحل إلى الأقطار.

سمع بدمشق من الحافظ عبد الغنى، وابن أبى عصرون، وابن الموازينى، ويحيى الثقفى، وابن صدقة الحرانى، والخشوعى، والجتروي، والكندى.

وسمع ببغداد من ابن كليب، وابن يونس، وذاكر بن كامل، وأبى منصور ابن عبد السلام، وخلق من أصحاب ابن الحصين، وطبقته.

ودخل أصبهان. وسمع بها من ابن مسعود الحمال، والرازانى، واللبان، والكرانى، والصيدلانى، وعبد الرحيم الكاغدى، وأبى جعفر الطرسوسى، وجماعة من أصحاب أبى على بن الحداد. ثم عاد إلى دمشق.

ورحل إلى مصر. فسمع بها من البوصيرى، وإسماعيل بن ياسين وغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>