المزى على أوهام كثيرة فيها للصريفينى، بل بين أن غالب ما استدركه وهم منه.
قال أبو شامة: توفى الحافظ الصريفينى فى خامس عشر جمادى الأولى سنة إحدى وأربعين وستمائة. وحضرت الصلاة عليه بجامع دمشق، وشيعته إلى مصلى باب الفراديس. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله تعالى.
[٣٣٦ - على بن الأنجب]
بن ما شاء الله بن الحسين بن عبد الله بن عبيد الله العلوى، الحسينى، البغدادى، المأمونى، الفقيه المقرئ الجصاص، أبو الحسن.
ولد أوائل سنة ست وستين وخمسمائة.
قرأ القرآن على ابن الباقلانى الواسطى بها. وسمع الحديث من ابن شاتيل، وشهدة، وابن بوش. وابن كليب، وغيرهم.
وتفقه على أبى الفتح بن المنى، وتكلم فى مسائل الخلاف. وناظر. وحدث.
وروى عنه ابن النجار، وأجاز لسليمان بن حمزة، وأبى نصر بن الشيرازى، والقاسم بن عساكر.
وتوفى فى سادس عشر جمادى الأولى سنة اثنتين وأربعين وستمائة.
[٣٣٧ - محمد بن يوسف]
بن سعيد بن مسافر بن جميل، البغدادى، الأزجى الأديب، أبو عبد الله بن أبى محمد.
ولد فى سابع شهر ربيع الأول سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة.
وسمع بإفادة والده المحدث، وأبى محمد بن أبى العلا محمد بن جعفر بن عقيل، وأبى الفتح بن شاتيل، ونصر الله القزاز، وابن كليب، وأبى الغنائم عبد الرحمن ابن جامع بن غنيم الفقيه.
وكان لديه فضل وأدب. وله تصانيف. وحدث.
وسمع منه المحب المقدسى، وعلى بن أحمد بن عبد الدائم.