للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأنصارى، وابن ناصر، والمبارك ابن كامل، وعمر بن ظفر، وبالإجازة ذاكر ابن كامل، وابن كليب. وكان فقيها فاضلا. أظنه تفقه على القاضى أو على أبيه المذكور.

وقال ابن الجوزى: قال شيخنا ابن ناصر: لم يكن بحجة. كان على غير السمت المستقيم.

وذكر ابن النجار: أنه قرأ بخط ابن ناصر عنه: أنه كان يعتقد عقيدة الفلاسفة، تقليدا عن غير معرفة. نسأل الله العافية.

توفى ليلة السبت تاسع شوال سنة إحدى عشرة وخمسمائة. ودفن بمقابر باب أبرز في العالية. رحمه الله وسامحه.

أخبرنا أبو الفتح محمد بن إبراهيم - بفسطاط مصر - أخبرنا عبد اللطيف ابن عبد المنعم الحرانى، أخبرنا أبو الفتح عبد المنعم بن على، أخبرنا محمد بن على ابن زبيبا إذنا، أخبرنا القاضى أبو يعلى بن الفراء، أخبرنا أبو الفضل عبد الله ابن عبد الرحمن الزهرى، فيما أذن لنا: أن حمزة بن الحسين بن عمر البزار حدّثه:

حدثنى أحمد بن جعفر عن عاصم (١) الحربى، قال: رأيت فى المنام كأنى قد دخلت درب هشام، فلقينى بشر بن الحارث رحمه الله، فقلت: من أين يا أبا نصر؟ فقال:

من عليين. قلت: ما فعل أحمد بن حنبل؟ قال: تركت الساعة أحمد بن حنبل وعبد الوهاب الوراق بين يدى الله عزّ وجل، يأكلان ويشربان ويتنعمان.

قلت: فأنت؟ قال: علم الله قلة رغبتى فى الطعام فأباحنى النظر إليه.

[٦٣ - طلحة بن أحمد]

بن طلحة بن أحمد بن الحسين بن سليمان بن بادى ابن الحارث بن قيس بن الأشعث بن قيس الكندى العاقولى، الفقيه، القاضى أبو البركات.

ولد يوم الجمعة بعد صلاتها ثالث عشرين شعبان سنة اثنتين وثلاثين وأربعمائة


(١) فى خطية الإدارة الثقافية «عصام».

<<  <  ج: ص:  >  >>