ولد فى ربيع الآخر سنة اثنين وستمائة. وحضر على أبى حفص بن طبرزد.
وسمع من الكندى وطبقته.
وارتحل إلى بغداد. فسمع من الفتح بن عبد السلام وطائفة. ثم إلى مصر.
وكتب الكثير وعنى بالحديث. وكان يفهم ويذاكر، وتفقه على الشيخ الموفق وكان فاضلا صالحا ثقة، انتفع به جماعة. وحدث
توفى فى نصف ذى الحجة سنة إحدى وستين وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمة الله تعالى عليه.
[٣٨٩ - أبو القاسم بن يوسف]
بن أبى القاسم بن عبد السلام، الأموى، الحوارى الصوفى، الزاهد المشهور، صاحب الزاوية بحوارى. كان خيرا صالحا، له أتباع وأصحاب ومريدون فى كثير من قرايا حوران فى الجبيل والثبنية.
ولا يحضرون سماعا بالدف.
توفى ببلده حوارى سنة ثلاث وستين وستمائة فى آخر السنة. وصلّى عليه يوم عيد النحر ببيت المقدس صلاة الغائب. وصلّى عليه بدمشق تاسع عشر ذى الحجة.
رحمه الله تعالى.
وقام مقامه بعده: ولده الشيخ عبد الله. فكان عنده تفقه وزهادة. وله أصحاب. وكان مقصودا يزار ببلده. وعمر حتى بلغ التسعين من عمره. خرج لتوديع بعض أهله إلى ناحية الكرك من جهة الحجاز. فأدركه أجله هناك فى أول ذى القعدة سنة ثلاثين وسبعمائة. رحمه الله تعالى.
[٣٩٠ - إبراهيم بن عبد الله]
بن محمد بن أحمد بن محمد بن قدامة المقدسى، الصالح الزاهد، الخطيب عزّ الدين أبو إسحاق، ابن الخطيب شرف الدين أبى محمد، ابن الشيخ أبى عمر.