بن نصر بن عبد الرزاق، بن الشيخ عبد القادر الجيلانى ذكره الحافظ ابن حجر فى الدرر، وقال: ولد سنة خمسين وستمائة. وتوفى سنة سبع وسبعمائة. رحمه الله تعالى.
٤٠ - أحمد بن إبراهيم بن أحمد بن راجح، نجم الدين بن عماد الدين المقدسى، سبط الشيخ شمس الدين بن أبى عمر. قال فى الدرر الكامنة: ولد سنة ستين تقريبا. واشتغل، وسمع، ثم حصل له انحراف، وساء مزاجه، فكان يقف فى الطرقات، وينشد أشياء مفيدة، ويتكلم يجد وهزل. وله تلامذة فى ذلك الحال، ثم يثوب إليه عقله، ثم يعود لحالته. وقيل: كان سبب ذلك أكل الحشيش. فمات سنة عشرة وسبعمائة. رحمه الله.
٤١ - إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن عبد الواحد بن سرور المقدسى. قال فى الدرر الكامنة: سمع من ابن النجيب الحرانى، وغيره، وحدث يسيرا. ومات فى شوال سنة إحدى عشرة وسبعمائة. وهو ولد القاضى شمس الدين. رحمهما الله تعالى.
٤٢ - فاطمة ابنة عباس أبى الفتح، أم زينب الواعظة، الزاهدة العابدة، الشيخة الفقيهة، العالمة المسندة المفتية، الخائفة الخاشعة، السيدة القانتة، المرابطة المتواضعة، الدّينة العفيفة، الخيرة الصالحة، المتقنة المحققة الكاملة، الفاضلة المتفننة البغدادية، الواحدة فى عصرها، والفريدة فى دهرها، المقصودة فى كل ناحية. كانت جليلة القدر، وافرة العلم، تسأل عن دقائق المسائل، وتتقن الفقه إتقانا بالغا. أخذت عن الشيخ شمس الدين بن أبى عمر، حتى برعت. كانت إذا أشكل عليها أمر سألت ابن تيمية عنه؟ فيفتيها، ويتعجب منها ومن فهمها، ويبالغ فى الثناء عليها.