للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولد سنة ست عشرة وستمائة.

وسمع من محاسن الحرانى، وابن القبيطى. وحدث.

وسمع منه ابن شامة، والفرضى، وقال فى معجمه: كان شيخا عالما، فقيها، زاهدا عابدا، جليلا ثقة، من بيت العلم والحديث.

وفى ذى الحجة من هذه السنة أيضا: توفى الفقيه الزاهد القدوة عماد الدين أبو محمد: -

[٤٤٨ - عبد الحافظ بن بدران]

بن شبل بن طرخان، المقدسى، النابلسى بها. ودفن بزاويته بطور عسكر، وله نحو تسعين سنة.

سمع من الشيخ الموفق، والبهاء، وموسى بن عبد القادر، وأبى المعالى بن طاوس. وأجاز له ابن الحرستانى، وابن ملاعب.

قال الذهبى: إمام فقيه عابد، بنى بنابلس مدرسة وطهارة. وكان مواظبا على التلاوة والانقطاع. قال: ورحلت إليه.

قلت: حدثنا عنه جماعة من أصحابه بدمشق ونابلس. وقرأت «سنن» ابن ماجة بدمشق على الشيخ جمال الدين يوسف بن عبد الله بن محمد النابلسى الفقيه الفرضى بسماعه منه.

[٤٤٩ - محمد بن عبد الرحمن]

بن يوسف بن محمد، البعلى، ثم الدمشقى الفقيه، المناظر المتفنن، شمس الدين أبو عبد الله بن الشيخ فخر الدين أبى محمد.

وقد سبق ذكر أبيه.

ولد فى أواخر سنة أربع وأربعين وستمائة.

وسمع الكثير من خطيب مردا، وشيخ شيوخ حماة، وابن عبد الدائم، والفقيه اليونينى، وغيرهم. وتفقه، فبرع، وأفتى وناظر، وحفظ عدة كتب، ودرس بالمسمارية، وحلقة بالجامع، وكان موصوفا بالذكاء المفرط، والتقدم فى الفقه وأصوله، والعربية، والحديث، وغير ذلك، قاله الذهبى.

<<  <  ج: ص:  >  >>