للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكلامه فيها يدل على فصاحته ومعرفته بالفقه والأصول والجدل.

وقد ذكره الحافظ الضياء، فقال: شيخنا الإمام الواعظ، أبو محمد. ولكن ابن الجوزى وأصحابه يذمونه.

توفى ليلة الاثنين السادس من شعبان (١) سنة أربع وستمائة، وصلي عليه من الغد بجامع المنصور، وحمله الناس على رءوسهم إلى باب حرب، ودفن هناك.

رحمه الله تعالى.

[٢٢٣ - محمد بن النفيس]

بن مسعود بن أبى سعد بن على السلامى الطحان الفقيه الأديب، أبو سعد ابن الفقيه أبى محمد، ويلقب شمس الدين. وقد سبق ذكر والده.

ولد أبو سعد فى ربيع الآخر (٢) سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.

وقرأ القرآن، وسمع من أبى على أحمد بن محمد بن أحمد الرحبي، وأبى محمد بن الخشاب النحوى، وشهده. وقرأ الفقه على ابن المنى.

وذكره القطيعى، فقال: شاب حسن الخلق والخلق، من أهل القرآن والفقه. كان يسمع معنا الحديث.

وقال ابن الفادسى: كان فقيها حسنا، خيرا متميزا.

وقال المنذرى: حدث بشئ من تأليفه. توفى ليلة ثانى عشرين من شوال، سنة أربع وستمائة. ودفن من الغد بمقبرة الزرادين.

وكذا ذكره ابن القادسى، وزاد: ليلة الجمعة، وصلّى عليه يوم الجمعة بجامع القصر. وقال ابن القطيعى: فى ذى القعدة.

قرئ على أبى الفتح الميدومى - بمصر - وأنا أسمع - أخبركم أبو الفرج


(١) فى خطية الإدارة الثقافية: أن وفاته فى السادس من شوال.
(٢) فى خطية الإدارة الثقافية: أنه ولد «فى ربيع الأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>