للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العيد بقوص، أنشدنى عزّ الدين عبد الرزاق الرسعنى لنفسه:

وكنت أظن فى مصر بحارا … إذا ما جئتها أجد الورودا

فما ألفيتها إلا سرابا … فحينئذ تيممت الصعيدا

قال شيخنا صفى الدين عبد المؤمن: توفى بسنجار فى رجب بخط أبى العلاء الفرضى.

وقال ابن الفوطى: فى السابع والعشرين من ذى الحجة سنة ستين وستمائة.

وذكر الذهبى وغيره: أنه توفى ليلة الجمعة ثانى عشر ربيع الأول سنة إحدى وستين وستمائة. وقيل: فى ثامن عشر ربيع الآخر منها بسنجار.

[٣٨٧ - عبد الرحمن بن سالم]

بن يحيى بن خميس بن يحيى بن هبة الله ابن مواهب الأنصارى الانبارى، ثم الدمشقى، الفقيه جمال الدين، أبو محمد، وأبو القاسم.

سمع من أبى اليمن الكندى، وأبى القاسم بن الحرستانى، وداود بن ملاعب، وعبد الجليل بن مندويه، والحافظ عبد القادر الرهاوى.

وتفقه على الشيخ موفق الدين، وبرع وأفتى، وحدث. وسمع منه جماعة.

وكان يسكن بالمنارة الغربية من جامع دمشق.

قال أبو شامة: وكان يصلى فى الجامع بالمتأخرين صلاة الصبح، فيطيل بهم إطالة مفرطة، خارجا عن المعتاد بكثير إلى أن تكاد تطلع الشمس وهو فى تطويله، لا يتركه كل يوم. رحمه الله.

توفى ليلة سلخ ربيع الآخر سنة إحدى وستين وستمائة. ودفن بسفح قاسيون رحمه الله تعالى.

[٣٨٨ - عبد الرحمن بن محمد]

بن عبد الغنى بن عبد الواحد بن على بن سرور المقدسى، المحدث الفاضل، عزّ الدين، أبو محمد وأبو القاسم وأبو الفرج، ابن الحافظ عزّ الدين أبى الفتح، ابن الحافظ الكبير أبى محمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>