للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن الساعى: توفى يوم الأربعاء حادى عشرين جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وستمائة. ودفن بمقبرة باب حرب.

والذى قدمه المنذرى: أنه توفى ليلة الرابع عشر من الشهر المذكور.

[٢٨٣ - أحمد بن ناصر]

بن أحمد بن محمد بن ناصر الاسكافى، الفقيه، أبو العباس بن أبى البركات، الفقيه الحربى.

قرأ طرفا من الفقه على والده. وسمع الحديث من أبى الفتح بن البطى، ويحيى بن ثابت بن بندار، وسعد الله بن الدجاجى، وغيرهم.

كتب عنه ابن النجار، وقال: كان شيخا حسنا، فهما متيقظا.

توفى يوم الأربعاء حادي عشرين جمادى الأولى سنة ثلاث وعشرين وستمائة.

ودفن بباب حرب رحمه الله.

[٢٨٤ - أحمد بن عبد الواحد]

بن أحمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل بن منصور السعدى، المقدسى، ثم الدمشقى، المعروف بالبخارى. شمس الدين، أبو العباس أخو الحافظ ضياء الدين محمد، ووالد الفخر على، مسند وقته.

ولد فى العشر الأواخر من شوال سنة أربع وستين وخمسمائة بالجبل.

وسمع بدمشق من أبى المعالى بن صابر، وغيره.

ورحل إلى بغداد. وسمع من أبى الفتح بن شاتيل، وابن الجوزى، وطبقتهم وسمع بنيسابور من عبد المنعم الفراوى. وسمع بواسط من جماعة. وتفقه وبرع.

وأقام ببخارى مدة يشتغل بالخلاف على الرضى النيسابورى، ولهذا عرف بالبخارى.

ثم رجع إلى الشام، وسكن حمص مدة. ويقال: إنه ولى بها القضاء، كما ذكره المنذرى وغيره. وأنكر أبو القاسم بن العديم ذلك.

قال الذهبى: وكان إماما عالما، مفتيا مناظرا، ذا سمت ووقار. وكان كثير المحفوظ، حجة صدوقا، كثير الاحتمال، تام المروءة. لم يكن فى المقادسة أفصح

<<  <  ج: ص:  >  >>