أحد تلامذته، وعليه ختم القرآن، وحفظ «الخرقى» عنده بمدرسته بالبصرة.
وتوفى الشيخ أبو على سنة اثنتين وخمسين وستمائة بالبصرة.
وولى بعده التدريس بمدرسته تلميذه الشيخ نور الدين المذكور، وخلع عليه ببغداد فى تاسع عشر جمادى الآخرة من السنة المذكورة.
وتوفى ابن أخى الشيخ أبى على، واسمه: -
[٣٦١ - عبد المحسن بن محمد]
بن أحمد بن أبى الحسن بن دويرة البصرى المقرئ أبو محمد - ببغداد يوم الثلاثاء منتصف ذى الحجة سنة تسع وأربعين وستمائة. ودفن من الغد بباب حرب.
وحدث بالإجازة عن ابن منينا، وابن الأخضر أيضا. وسمع منه الحافظ الدمياطى.
وللشيخ أبى على الحسن ولد يسمى: -
[٣٦٢ - الحسن أيضا.]
ويكنى أبا محمد. ويلقب جمال الدين.
سمع ببغداد متأخرا سنة إحدى وخمسين من أبى منصور بن الهبى التاجر.
وكان من بيتهم علماء وصالحون من أصحابنا، حتى رأيت منهم فى صباى رجلا ببغداد. وكان معيدا بالمستنصرية، يقال له: أبو حفص عمر بن دويرة.
[٣٦٣ - أبو بكر بن يوسف]
بن أبى بكر بن أبى الفرج بن يوسف بن هلال بن يوسف الحرانى، المقرئ، الفقيه المحدث، المعروف بابن الزراد. ويلقب ناصح الدين.
ولد سنة أربع عشرة وستمائة - تقديرا - بحران.
وقرأ القرآن الكريم بالروايات. وسمع الحديث بدمشق على أبى عمرو ابن الصلاح الحافظ، وجماعة من أصحاب ابن عساكر، ويحيى الثقفى، وغيرهما.
وسمع بحلب من الحافظ يوسف بن خليل وجماعة، وتفقه فى المذهب.