للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من ذا يقوم من العباد بشكر ما … أولاه سيده من الإحسان؟

قال الذهبى: توفى فى صفر سنة ست وخمسين وستمائة بالموصل. وله ثلاث وثلاثون سنة. رحمه الله تعالى.

وقرأت على بعض شيوخنا ببغداد: أنه توفى سنة خمسين. والله أعلم.

[٣٦٥ - يوسف بن عبد الرحمن]

بن على بن محمد بن على بن عبيد الله ابن عبد الله بن حماد بن الجوزى، القرشى التيمى، البكرى، البغدادى، الفقيه الأصولى، الواعظ الصاحب الشهير، محيى الدين، أبو محمد، وأبو المحاسن، ابن الشيخ جمال الدين أبى الفرج المتقدم ذكره، أستاذ دار الخلافة المستعصمية.

ولد فى ليلة سابع عشر ذى القعدة سنة ثمانين وخمسمائة ببغداد.

وسمع بها من أبيه، ويحيى بن بوش، وذاكر بن كامل، وابن كليب، وأبى منصور عبد الله بن محمد بن عبد السلام، وابن المغطوش، وأبى الحسن بن محمد بن يعيش.

وقرأ القرآن بالروايات العشر على ابن الباقلانى بواسط، وقد جاوز العشر سنين من عمره، ولبس الخرقة من الشيخ ضياء الدين عبد الوهاب بن سكينة.

واشتغل بالفقه والخلاف والأصول، وبرع فى ذلك. وكان أمهر فيه من أبيه ووعظ فى صغره على قاعدة أبيه، وعلا أمره وعظم شأنه، وولى الولايات الجليلة.

قال ابن الساعى: شهد عند ابن الدامغانى سنة أربع وستمائة. ثم ولى الحسبة بجانبى بغداد، والنظر فى الوقوف العامة، ووقوف جامع السلطان، ثم عزل عن الحسبة، ثم عن الوقوف سنة تسع، فانقطع فى داره يعظ، ويفتى ويدرس، ثم أعيد إلى الحسبة سنة خمس عشرة، واستمر مدة ولاية المناصر.

ثم أفره ابنه الظاهر.

قال: وهو من العلماء الأفاضل، والكبراء الأماثل، أحد أعلام العلم،

<<  <  ج: ص:  >  >>