للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبثا تقتل النفوس ولا … تحسب، إلا أن الدماء حلال

من عجيب أن لا يطيش لها سهم … ولم تدر قط كيف النضال؟

لى قلب قد استراح من العذل … وسمع تكده العذال

وهى قصيدة طويلة.

توفى رحمه الله يوم السبت لإحدى عشرة خلت من شوال، سنة تسع وستين وخمسمائة. ودفن من الغد بمقبرة الإمام أحمد. كذا ذكره القطيعى.

وقال ابن الجوزى: توفى فى أواخر شوال.

و «اليوسفى» نسبة إلى ولاء بيت ابن يوسف. وكان جده مسعود مولى الشيخ الأجل، أبى منصور محمد بن عبد الملك بن يوسف، رحمه الله تعالى.

[١٥٣ - حامد بن محمود]

بن حامد بن محمد بن أبى عمرو الحرانى، الخطيب الفقيه الزاهد، أبو الفضل، المعروف بابن أبى الحجر، ويلقب تقى الدين، شيخ حران وخطيبها، ومفتيها ومدرسها.

ولد سنة ثلاث عشرة وخمسمائة بحران، فيما قرأته بخط الإمام أبى العباس ابن تيمية، وذكر أنه نقله من خط أحمد بن سلامة بن النجار الحرانى الزاهد.

ورحل إلى بغداد، وسمع بها من عبد الوهاب الأنماطى الحافظ، ويحيى ابن حبيش الفارقى، وعمر بن عبد الله بن على الحربى وغيرهم، وتفقه بها، وبرع وناظر، ولقى بها الشيخ عبد القادر، ولازمه، فرآه الشيخ يوما يمشى على سجادته، على بساط للشيخ، فقال له الشيخ عبد القادر: كأنى بك، وقد دست على بساط السلطان. كذا ذكره أبو عبد الله بن حمدان الفقيه.

وقال ناصح الدين بن الحنبلى رضى الله عنه: حدثنى ولده إلياس - يعنى:

ولد أبى الفضل حامد - قال: خرج والدى مع الشيخ عبد القادر فى زيارة، وكان معه جماعة، وانفرد والدى عنه، ورفع ثوبه على قصبة، فقال الشيخ عبد القادر:

<<  <  ج: ص:  >  >>