للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ببغداد من عبد الله بن شاتيل. سمعت عليه بقرية مردا، وبجبل قاسيون.

وسمعت شيخنا الإمام عماد الدين إبراهيم بن عبد الواحد - غير مرة - يغبطه بما هو عليه من كثرة الخير فإنه يقوم بمصالح عديدة، منها: إقراء القرآن، والقيام بالخطابة والإمامة، وما يحتاج إليه المسجد من سرج وغير ذلك، وافتقاد الغرباء الواردين بما يصلحهم. ولا يتناول من وقف المسجد شيئا، كما بلغنى.

ثم ذكر له كرامات من تكثير الطعام فى وقت احتيج فيه إلى تكثيره، ومن المعافاة من الصرع بما كتبه (١).

قال المنذرى: توفى فى شعبان سنة اثنتين وعشرين وستمائة بمردا، رحمه الله.

[٢٧٨ - أحمد بن على]

بن أحمد، الموصلى الفقيه الزاهد، أبو العباس، المعروف بالوتارة. ويقال: ابن الوتارة. وسمى ابن الساعى جده محمدا.

قال المنذرى: سمع على علو سنه من المتأخرين.

وقال الناصح ابن الحنبلى: كان يعرف أكثر مسائل الهداية لأبى الخطاب، ويأكل من كسب يده، ولباسه الثوب الخام. وانتفع به جماعة. وصار له حرمة قوية بالموصل، واحترام من جانب صاحبها ومن بعده.

وقال ابن الساعى: شيخ صالح، كثير العبادة، يعتقد فيه، ويتبرك به، أمّارا بالمعروف، نهاء عن المنكر.

بلغنى: أنه توفى بالموصل فى يوم الأربعاء رابع ذى الحجة سنة اثنتين وعشرين وستمائة.

وقال الناصح والمنذرى: توفى فى رابع عشر ذى الحجة.

وقرأت بخط ابن الصيرفى: أنه توفى سنة ثلاث وعشرين. وهو وهم.

[٢٧٩ - يعيش بن ريحان]

بن مالك، كذا نسبه الدبيثى وغيره. ووجدت بخطه: يعيش بن ريحان. وقال جماعة: يعيش بن مالك بن ريحان.


(١) لقد شدد الرسول صلّى الله عليه وسلم النهى عن التمائم والتحذير منها.

<<  <  ج: ص:  >  >>