للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: وأدخلنى الجنة، إلا أنه أعرض عنى، فقلت له أعرض عنك؟ فقال: نعم وعن جماعة من العلماء تركوا العمل. سامحه الله وغفر له.

[١٤٦ - مكى بن محمد]

بن هبيرة البغدادى، الأديب أبو جعفر.

كان فاضلا عارفا بالأدب. نظم «مختصر الخرقى» وقرئ عليه مرات.

توفى بنواحى الموصل سنة سبع وستين وخمسمائة. ذكره الحافظ الذهبى.

قلت: وأظنه أخا الوزير أبى المظفر. وكان يلقب فخر الدولة. وكان خرج من بغداد بعد موت الوزير وكان للوزير ولدان.

أحدهما: عزّ الدين محمد. وكان فاضلا كبير الشأن، ناب عن والده فى الوزارة. قبض عليه، وقتل بعد موت والده سنة إحدى وستين.

والآخر: شرف الدين ظفر، ناب عن والده فى الوزارة أيضا. وكان أديبا بارعا له نظم حسن جدا. قبض عليه، وقتل فى صفر سنة اثنتين وستين.

ومن نظمه:

أخلف الغيث مواعيد الخزامى … فقف الأنضاء تستقى الغماما

وأبحنى ساعة من عمرى … نملأ الدار شكاة وسلاما

وخذ اليمنة من أعلى الحمى … تلق بالفور حميما وحماما

أصف الأشواق فى تلك الربى … وأعاطى الترب سقيا والتثاما

[١٤٧ - أحمد بن محمد]

بن شنيف بن محمد البغدادى الدارقزى، المقرئ أبو الفضل.

قرأ القرآن بالروايات على أبى طاهر بن سوار، وثابت بن بندار، وأبى منصور الخياط، وغيرهم.

وسمع الحديث منهم، ومن أبى غالب القزاز، وعلي بن نبهان، ويحيى بن منده الحافظ. وتفقه فى المذهب وحصل منه طرفا صالحا. وأقرأ بالروايات جماعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>